منطقة رام الله
.مدينة بنيت على أكتاف جبال القدس، وأحاطت نفسها بعدد من الجبال، ومركز محافظة رام الله والبيرة وتعتبر العاصمة الإدارية المؤقتة للسلطة الوطنية الفلسطينية، حديثنا اليوم عن مدينة رام الله.
تقع رام الله ضمن سلسلة جبال القدس، وترتفع عن سطح البحر بين 830-880 مترا، وتبعد عن مدينة القدس نحو 15 كلم، وعن ساحل البحر المتوسط نحو 45 كلم شرقا، وهي محاطة بالجبال من جهة الشرق والجنوب.
ويتوسط موقع رام الله فلسطين التاريخية، حيث تبعد عن نابلس 36 كلم جنوبا، وعن جنين 63 كلم جنوبا، وعن الخليل 82 كلم شمالا، وعن غزة 82 كلم شمال شرق، وعن يافا 45 كلم شرقا، وعن حيفا 105 كلم جنوب شرق.
وتتمتع المدينة بمناخ متوسطي لطيف ومنعش في الصيف، ودافئ إلى معتدل في الشتاء.
بالرغم من أن رام الله كانت مدينة صغيرة، الا أن اللاجئين الفلسطينيين بعد النكبة عام 1948 شكلوا جزءا رئيسيا من التوزيع السكاني الجديد فيها، كما أن الهجرة الداخلية وانتقال فلسطينيين للعمل فيها بعد قدوم سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية جراء تحولها إلى مركز إداري للسلطة، زاد من عدد السكان المستقرين القادمين إليها من مدن أخرى.
وعلى أثر النكبة الفلسطينية وبعد وقوع جزء من الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال فقد التحقت رام الله بباقي مدن الضفة وأصبحت تحت ولاية المملكة الأردنية الهاشمية، ولكنها عام 1967 وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد اتفاقية اوسلو عام 1994 أضحت المدينة تحت سيطرة منظمة التحرير وأصبحت مقراً لها، بعد أن رفض الاحتلال أن يكون مقرها في القدس.
وبسبب تنوع النسيج الاجتماعي الثقافي ووجود عدد من المؤسسات مقرها رام الله وخصوصاً وزارة الثقافة، فقد حظيت المدينة بعديد من النشاطات والندوات والمؤتمرات وبشكل مستمر.
موسوعة دروب المعرفية - سلسلة بلادنا