قرية الطيرة في رام الله

بيوت المدينة وتضاريسها الطبيعية

قرية الطيرة في رام الله

واحدة من قرى رام الله هي قرية الطيرة، لها عاداتها وتقاليدها وعشائرها والمعروف أن لأهالي الطيرة وضع اجتماعي مثل باقي القرى المجاورة، فهم حريصون على أن يشاركوا في المناسبات السارة و الغير سارة في الأفراح والأتراح، فالإنسان مدني بالطبع أما عن العادات والتقاليد والقيم الدارجة فهم حريصون كل الحرص عليها.
ومن هذه المناسبات : الخطبة و الزواج ، والتخرج ، زيارة المريض ، وفي الوفاة ، وعند عودة المسافرين ، ومشاركون أيضاً بالمناسبات العامة كالزيارة في الأعياد وصلة الرحم .... وغير ذلك.
والكثير يتأمل أن لا يتطبع أهل البلدة بأهل المدينة في التحلل من عاداتهم وتقاليديهم وقيمهم وذلك بسبب الفكر الإجتماعي والسياسي و الديني او الإستقلال المادي لكل أفراد الأسرة وعدم ارتباطهم بمركز العائلة كعامل رئيسي .
تقر القرية الفلسطينية قرية الطيرة في رام الله وذلك على بعد ١٢ كم من الجهة الغربية، فيما تبلغ مساحتها ٣٩٦٨ دونم وارتفاعها عن سطح البحر بلغ ١٧٣٠ قدم.
وتعتبر من أقرب القرى إليها هي قرية بيت دقو ويحدها من الجهة الشمالية بيت عور الفوقا ومن الغرب قرية خربثا المصباح وبيت لقيا ومن الشرق بيتونيا ومن الجنوب بيت دقو وبيت عنان.
أما عن تسميتها فالطيرة لغة تعني، التشاؤم أو التطير لكن هنا معناها التفاؤل وتعني الموقع المرتفع والظاهر ، ويعتقد أصل الكلمة انها من أصل سرياني (طيارة) أو (طائرة) أي أماكن تربية المواشي والدليل على تربيتها منذ القدم واستخدامها كمورد للغذاء وغير ذلك من فوائد الأنعام، ويعد الإسم مشترك الطيرة لعدد من القرى في فلسطين ومنها نذكر ما يلي:-
الطيرة القرية ؟رام الله- ؛ وهي المقصودة بهذا البحث . طيرة طولكرم :- وهي من قرى مدينة مدينة طولكرم
طيرة بيسان :- وهي من ضمن المناطق في بيسان .
طيرة دندن :- وهي واحدة من قرى مدينة الرملة .
طيرة حيفا :- وهي واقعة من ضمن قضاء مدينة حيفا عروس البحر .
كما أنها ضمن مدينة رام الله ويسمى حي الطيرة- وهو واحد من الأحياء الراقية الموجودة في المدينة كما وأن هنالك قريتان من ضمن الحدود الفلسطينية التاريخية وتحملان اسم الطيرة وهما: طيرة تسيفي وطيرة شالوم . ويقوم المزارعون والمتابعون للمنتوجات الحيوانية والزراعية هناك بالإتجار بما يزيد عن حاجاتهم وكذلك لمن هيئوا انفسهم لذلك في سبيل بيع الخضروات والفواكه والزيتون وزيت الزيتون والدجاج كذلك "المستثمرين" لدعم التجارة والمردود المالي وبيعها في أسواق محافظة رام الله، وهناك في القرية توجد عدة محلات تجارية وذلك لسد حاجة الأهل من المواد التموينة وبما يحتاجونه وكذلك هناك محادد ومناجر تقوم بقضاء حاجات البلدة والقرى المجاورة .