المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة
الأهمية الدينية للمسجد الأقصى
قال تعالى في محكم التنزيل "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" (الإسراء – الآية 1)، المسجد الأقصى هو المسجد الذي أسرى إليه النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والقصة وردت في القرآن الكريم في سورة الإسراء.
والمسجد الأقصى هو كذلك أولى القبلتين، حيث إن المسلمين صلوا إليه كل الفترة المكية، بالإضافة إلى مدة ١٧ شهراً بعد الهجرة، قبل أن يتم أمرهم بأن يتحولوا لشطر المسجد الحرام، كما أنه هو ثالث الحرمين الشريفين التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.
ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة كمركزاً مهماً يدرس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى أيضاً، ومكاناً يتم فيه إعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين.
بني المسجد الأقصى قبل الميلاد بأكثر من ألفي سنة، لإنه هو ثاني مسجد تم وضعه في الأرض بعد المسجد الحرام، والدليل على ذلك، رواية البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: "المسجد الحرام"، قال: قلت ثم أي؟ قال: "المسجد الأقصى"، قلت: كم كان بينهما؟ قال: "أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد".
موسوعة دروب المعرفية - سلسلة بلادنا
-
المراجع
www.youm7.com
www.aljazeera.net
alrai.com
شاهد أيضاً
-
- القدس
- 14:20