عادات وتقاليد رمضانية في أريحا

كثيرة هي العادات والتقاليد التي يمارسها أهالي مدينة أريحا خلال شهر رمضان المبارك و من أهم هذه العادات والتقاليد في شهر رمضان المبارك هو الإفطار الجماعي للأسرى حيث اعتاد الآباء والأبناء والأحفاد في فلسطين على تناول طعام الإفطار في منزل الأب أو أحد الأبناء وذلك بشكل دوري خلال شهر رمضان كما أنهم اعتادوا على دعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء على وجبة الإفطار وهو الأمر الذي يزيد من اللحمة وقوة النسيج الأسري والاجتماعي كما اعتاد اهالي مدينة أريحا على الإكثار من ‏الصدقات والإحسان و إرسال الطعام إلى الجيران والأصدقاء والأسر الفقيرة وقبل موعد أذان المغرب يبدأ أهالي أريحا بتبادل الصحون والأطباق فيما بينهم وتنتشر موائد الرحمن من قبل رجال الأعمال وأصحاب الخير والمؤسسات الجمعية المحلية والعربية كما اعتاد أهل المدينة على وضع جدول يومي للطعام ‏والذي يبين فيه أطباق الطعام التي سوف يحضرونها خلال شهر رمضان المبارك في بيت العائلة كما أن الأبناء جميعهم في بعض الأسر اعتادوا على نقل طعام إفطارهم إلى بيت والدهم حتى يتناولوا مع أبائهم وجبة الإفطار ويأكلون مع بعضهم كما اعتاد أهالي اريحا على شراء الملابس الجديدة و إعداد أطباق الحلويات قبل عيد الفطر حي يبدأ العائلات بتجهيز المنازل وتزينها لاستقبال العيد والذي يمتاز عن باقي الأيام بالبهجة ولذلك يشترون الملابس الجديدة خاصة من الأبناء والنساء ‏فلذلك نرى الأسواق تعج بالمتسوقين  الذين يأتون إلى الاسواق لشراء ملابس العيد ومستلزمات العيد من فواكه وأطعمة وحلويات كما أن النساء تستمتع في اليوم الأخير من شهر رمضان والذي يطلق عليه بيوم الوقفة بصناعة كعك العيد وتبادل الأحاديث وتبدأ كل من هذه النساء مراعاتها وقدراتها في ابتكار الطرق الجديدة لصناعة الحلويات.
‏ومن هذه العادات الرمضانية في أريحا ما يطلق عليه بالشعبونبة حيث اعتاد الكثير من العوائل في هذا الشهر الكريم منذ الكثير  من السنوات  على دعوة ارحامهم وأطفالهم للاجتماع على مائدة جماعية واحدة سميت بالشعبونية وذلك نسبة إلى شهر شعبان وهو الشهر الثامن في التقويم الهجري وهي عادة منتشرة في بعض المدن الفلسطينية وخاصة في اريحا ونابلس  كما تستمر لمدة ثلاث ايام وثلث اليوم وفي اليوم الأخير ‏يتم اسظافة الازواج والأولاد البالغون ويقام السهرات الليلية في الحفلات العائلية ويستمع المدعوين إلى الطرائف  والنوادر من بعضهم البعض ويستمتعون بقضاء سهرتهم من خلال العزف على العود والطرب بمصاحبه الأناشيد وإلا هذه الشعبية كما أن هذه العشر الأسرة تعيش في هناء وسرور إلى ساعة ة متاخرة من الليل.
 

  • taqaled.com

    www.youm7.com

    www.alaraby.co.uk

شاهد أيضاً