خرائط بايدو وعلي بابا الصينية تظهر حدود إسرائيل دون اسمها
قال جوناثان تشينغ مدير مكتب صحيفة وول ستريت جورنال في بكين، إن كثيرا من مستخدمي الخرائط في الصين أشاروا إلى أن الخرائط الرقمية الرائدة في البلاد؛ مثل: موقع بايدو وعلي بابا، لا تتضمن اسم "إسرائيل".
وأشار جوناثان في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة إكس، إلى أن خرائط بايدو باللغة الصينية ترسم حدود إسرائيل، وكذلك الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى المدن الرئيسة، والحدود المعترف بها دوليا لإسرائيل، لكن لا تظهر اسم إسرائيل كدولة.
ومن خلال الرجوع إلى خريطة موقع بايدو، نلاحظ أن الدول المحيطة بفلسطين كتبت عليها أسماؤها؛ مثل: الأردن ومصر وقبرص وسوريا. لكن لا يوجد اسم دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حال تقريب خريطة موقع بايدو، نجد أن خطوط الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة في 1967 موجودة.
ومع تقريب الخريطة بشكل أكبر، سنجد أن أسماء المدن الإسرائيلية موجودة على الخريطة؛ مثل: مدينة تل أبيب وغيرها من مدن إسرائيل.
وأثارت إزالة اسم إسرائيل من الخرائط الصينية حالة من الجدل على منصات التواصل العالمية، حول الأسباب التي أدت لإزالة اسم إسرائيل من الخرائط مع الإبقاء على حدودها.
مغردون قالوا، إن إزالة إسرائيل من خرائط بايدو يثير تساؤلات حول تأثير منصات التقنية في القضايا "الجيوسياسية". فهل هذا مثال على طغيان السياسة الرقمية على الواقع؟ ما الآثار المترتبة على الوصول إلى المعلومات العالمية؟ آخرون أكدوا أن هناك أسماء دول صغيرة؛ مثل: لوكسمبورغ وموناكو تظهر على خرائط بايدو، لكن لا توجد إسرائيل بغض الطرف عن مدى قياسها. لكننا لا نعرف حقا متى اختفى الاسم.
المصدر قناة الجزيرة