اقتحام المسجد الأقصى: استهتار إسرائيلي بالوضع القائم ورفض دولي

 اقتحام المسجد الأقصى: استهتار إسرائيلي بالوضع القائم ورفض دولي
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس على رأس مجموعة من المستوطنين، في استفزاز جديد للوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
أفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين أقاموا طقوسا تلمودية عند حائط البراق، وجرى ذلك وسط حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال، حيث وقع الاقتحام بالتزامن مع إحياء ما تسميها إسرائيل ذكرى "خراب الهيكل".
كما شارك وزير تطوير الجليل والمنعة القومية الإسرائيلي يتسحاق فاسلروف في الاقتحام، واصفا الحرم الشريف بأنه الهيكل الذي تمنى اليهود طوال ألف عام في المنفى الصعود إليه.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بعدما كانت قد أخلته من المصلين والمعتكفين في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
إدانات عربية ودولية:
أدانت كل من وزارة الخارجية الفلسطينية ووزارة شؤون القدس ومجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء ووزارة الخارجية الأردنية ووزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية القطرية ووزارة الخارجية التركية والولايات المتحدة الأمريكية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين المسجد الأقصى.
واعتبرت هذه الجهات الاقتحام استفزازا خطيرا للوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وانتهاكا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
يمثل اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى استمرارا لسياسة التصعيد الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وهو تحد واضح للمجتمع الدولي الذي أعرب مرارا عن رفضه لأي تغيير في الوضع القائم في الأماكن المقدسة.

 

 

المصدر قناة الجزيرة     
 

شاهد أيضاً